الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب

ليس سياسيا ولاينتمي لاي جهه دينيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السيف الموعود ومصير اليهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

السيف الموعود ومصير اليهود Empty
مُساهمةموضوع: السيف الموعود ومصير اليهود   السيف الموعود ومصير اليهود Icon_minitime1الخميس مايو 20, 2021 5:55 pm

السيف الموعود ومصير اليهود
اخواني السلام عليكم جاء في كتاب إلزام الناصب بسنده عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام في خطبة قال: وسيحيط ببلاد الروم في أحد الأشهر الحرم أشدّ العذاب من بني حام فكم من دم يراق بأرض العلائم - أي الشام - وأسير يساق مع الغنائم، حتّى يقال: أروى بمصر الفساد وافترست الضبع الآساد، فيا لله من تلك الآفات والتجلبب بالبليّات واحصنت الربع المساحل حتّى يصمّم الساحل، فهنالك يأمر العلج الكسكس أن يخرب بيت المقدس، فإذا أذعن لأوامره وسار بمعسكره، وأهال بهم الرزمان بالرملة وشملهم الشمال بالذلّة فيهلكون عن آخرهم هلعاً فيدرك أساراهم طمعاً، فيا لله من تلك الأيام وتواتر شرّ ذلك العام، وهو العالم المظلم المقهر ويستكمل هوله في تسعة أشهر، ألا وإنّه ليمنع البرّ جانبه والبحر راكبه، وينكر الأخ أخاه، ويعقّ الولد أباه، ويذممن النساء بعولتهنّ، وتستحسن الاُمّهات فجور بناتهن، ويميل الفقهاء إلى الكذب، ويميل العلماء إلى الريب، فهنالك ينكشف الغطاء عن الحجب وتطلع الشمس من مغربها، هنالك ينادي منادٍ من السماء: اظهر يا وليّ الله إلى الأحياء... إلى آخر الخبر(.بيان الأئمة:١ ٤٧٠) يقول بعض مؤلفين في شرح الخبر: وسيحيط ببلاد الإرم أي ينزل ويحلّ ويفسد ببلاد الإرم وهي دمشق وحواليها، وفي القاموس إرم ذات العماد دمشق أو الاسكندرية - مصر - فيكون المعنى سينزل ويحلّ ويفسد ببلاد الشام دمشق والاسكندرية. قال عليه السلام: في أحد الأشهر الحرم أي إمّا في رجب أو ذي القعدة أو ذي الحجّة أو محرّم، فهذه هي الأشهر الحرم في الإسلام، أشدّ العذاب، أمّا العذاب الشديد ففسّر بالسيف والقتل وأمّا أشدّ العذاب أو العذاب الأشدّ فهو أعظم وأكثر من العذاب الشديد، ولعلّه يراد به القصف بالقنابل النووية المحرقة والقذف بالصواريخ والمدافع الثقيلة والأسلحة النارية ونحو ذلك من إهلاك النفوس بالسلاح الجديد المتطوّر المدمّر، فقال عليه السلام: أشدّ العذاب. وقوله: من بني حام: حام اسم للتوراة، فبني حام أي بني التوراة وهم اليهود الأوغاد، فيكون المعنى: سينزل بدمشق والاسكندرية أشدّ العذاب من اليهود فكم دم يراق بأرض العلائم - الشامات - وأسير يساق مع الغنائم - كما حدث ذلك في الحروب الاسرائيلية كحرب حزيران - فهؤلاء اليهود لا يكتفون بنهب الأموال بل الأموال والأنفس فيأسرون الناس - كالجنود - ويسوقون الأسير مع الغنائم. حتّى يقال: أروى بمصر الفسادن بمعنى شدّة الفساد بمصر أو بمعنى النقل والرواية للفساد بأن يروى الفساد عن مصر بحيث يذكر ويروى وقوع الفساد فيها، والفساد ضدّ الفلاح (وافترست الضبع الآساد) بمعنى أنّ من كان جباناً كالضبع وهم اليهود فإنّهم يفترسون الآساد جمع أسد، فالإمام عليه السلام يمثّل أهل الإسلام بالآساد، ويمثّل اليهود بالضباع، فالأسد سيّد الحيوانات فلا يمكن أن يفترسه الضبع ولكن في آخر الزمان ومن العلائم للظهور: أن يفترس اليهود الذين هم كالضباع الآساد الذين هم أهل الإسلام - وربما إشارة إلى انتشار النعرات اليهودية وكلماتهم المزيّفة بين المسلمين فيسودهم بثقافتهم المقيتة - كالعلمانية والديمقراطية والحرية المزيّفة والوطنية والقومية والتحزّب وما شابه ذلك من الكلمات الجوفاء والفارغة من المحتوى والجوهر - بعدما كان المسلمون بحضارتهم ودينهم وقرآنهم هم أسياد العالم فأخذوا لبّ الإسلام منّا وتركونا والقشور والظواهر. (فيا لله من تلك الآفات والتجلبب بتلك البليّات) كلمة (يا لله) تعجّب من تلك الآفات والمهلكات كالحروب النووية المدمّرة القاتلة للشعوب والمهلكة للمخلوقات والمخرّبة للديار العامرة، كما تعجّب عليه السلام من التجلبب أي لبس وتحمّل تلك البليّات العظام مثل الوقوف والصمود أمام الأسلحة النارية الحديثة. (وأحصنت الربع المساحل) أحصنت أي منعت لأنّ أصل الإحصان هو المنع. والربع هم جماعة الناس. المساحل جمع المسحل وهم الجلّادون من الشرطة الذين يقيمون الحدود. فيكون المعنى ومنعت الجلّادون من الشرطة جماعة الناس من الغدو والرواح، أي صدّروا أمرآ بمنع التجوّل في الشوارع والأزقّة والطرقات.حتّى يصمم الساحل ويصمّ الساحل - بميم واحدة - أي حتّى يسدّ الساحل وهو ريف البحر وشاطئه، فلا يدعون أحداً يأتي إليه، ويمنع التجوّل فيه، فهنالك (يأمر العلج الكسكس أن يخرّب بيت المقدس) أي بعد حضر التجوّل ومنع الناس عن المرور في الشوارع والأزقّة - أو إشارة إلى استقرار حكومتهم الغاصبة ونفوذهم في بلاد المسلمين وفتح سفارات إسرائيل واحدة تلو الاُخرى - يأمر العلج اللسكس، والعلج هو الرجل الضخم القويّ من كفّار العجم، وبعضهم يطلق الصلح على الكافر مطلقاً، والكسكس والكسكاس: القصير الغليظ، فيكون المعنى أنّ هذا الرجل الضخم القويّ من كفّار العجم، والمراد بالعجم - في الروايات - من خالف العرب في لسانه، فيشمل الإفرنج والروم وغيرهم، فهذا الأعجميّ اللسان من الأجانب الغربيين أو هو من اليهود أو النصارى، يامر بخراب بيت المقدس، ولعلّه - لأجل بناء هيكل سليمان كما هو من مخطّط الصهاينة، فعندهم لا يهود بلا فلسطين، ولا فلسطين بلا هيكل سليمان، فمن مخطّطهم تخريب المسجد الأقصى لأنّه أبرز علامة على أنّ فلسطين إسلامية، ولعل التخريب لأجل التنقيب فيه والاطلاع على ما فيه من ذخائر وكنوز وآثار قديمة وثروة عظيمة، وتحف عجيبة فينهبونها، ولذا ورد في بعض رواياتنا أنّ الإمام القائم عليه السلام إذا قام وفتح بيت المقدس وتوجّه إلى الدول الغربية وفتح إيطاليا، أمر بفتح الكنيسة التي فيها مقرّ البابا وهي كنيسة عظيمة، وفتح خزانتها فيخرج ما فيها من كنوز وذخائر وثروة، ويقول مخاطباً للمؤمنين: إنّ هذه الذخائر والكنوز والثروة والزينة كلّها سرقت من بيت المقدس، ووضعت هنا فارجعوها إلى محلّها، أي إلى بيت المقدس، فيحمل منها عشرة بواخر، ويرجع تلك الآثار والزينة والثروة إلى القدس الشريف.
ثمّ قال عليه السلام: (فإذا أذعن لأوامره) أي نفّذت أوامر هذا العلج الكسكس فخرّبوا بيت المقدس، ونهبوا وسرقوا ما فيه من كنوز وثروة عظيمة وذخائر جسيمة وساد هذا العلج من الغربيين ومن اليهود أو النصارى مع جيشه ونزل في الرملة، وهي بلدة في فلسطين شمال شرقي القدس. (وشملهم الشمال بالذلّة) أي شملهم وأدخلوا عليهم أهل الشمال الذلّة وأهل الشمال هو الدول الشرقيّة، فحيث إنّهم قد حطّموا أقوى الدول الغربية، فلا قوّة عندهم تعزّزهم، فأصبح الغربيون - اليهود وأمريكا - أذلّاء خاسرين، لأنّ الذلّة ضدّ العزّة بمعنى الإهانة، فصاروا مهانين لا قوّة لهم ليدفعوا بها عن أنفسهم، ولا ناصر لهم فينصرهم فيهلكون عن آخرهم هلعاً أي جزعاً، لأنّ الهلوع من يفزع من الشرّ والفجور، ومن لا يصبر على المصاب، فيقتلون عن آخرهم. (فتدرك أساراهم طمعاً) أي إذا انعدمت قوّتهم ولم يتمكّنوا من الدفاع عن أنفسهم فيشملهم الهلاك، فقسم منهم يهلك بالقتل، وقسم بالأسر، أي فحينئذٍ يطمع الغير في أسرهم وسلبهم، فيأسرهم غيرهم ويسلبهم ما عندهم، ثمّ يتعجّب الإمام عليه السلام قائلا: فيا لله من تلك الأيام وتواتر شرّ ذلك العام، وهو العام المظلم المقهر، ويستكمل هوله تسعة أشهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

السيف الموعود ومصير اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيف الموعود ومصير اليهود   السيف الموعود ومصير اليهود Icon_minitime1الخميس مايو 20, 2021 6:11 pm

قال الإمام الصادق عليه السلام: إذا تنكّس المتنكّس وهدم بيت المقدس وخرج الجيم من الميم فتوقّعوا الصيحة، فإذا سمعتم الصيحة فاغلقوا أبوابكم وسدّوا نوافذكم وضعوا عليها الستار واخزنوا من الزاد، فإنّها من علامة الطامّة الكبرى، وبعده يظهر السفياني واليماني والخراساني وولدي المهدي(٥).
قال مؤلف الكتاب في بيانه: قال الإمام أبي عبد الله عليه السلام (إذا تنكّس المتنكّس) والمراد من المتنكّس هو أحد الدول المنكسرة - وربما إشارة إلى نكسة حزيران - عند حربها مع دولة اُخرى أو المنكسرة في مقابل اليهود، فإذا تنكّست هذه الدولة واندحرت وثبت اليهود وملكوا القدس الشريف، هدم بيت المقدس، فيحتمل أن يهدمه اليهود - كما هو مخطّطهم الجديد ليبنوا هيكل سليمان في مكانه - حيث إنّ البيت المقدّس صار ملكاً لهم - حسب اعتقادهم الباطل - فيهدمونه للتنقيب والاطلّاع على الآثار القديمة المودعة فيه، ونهب ما فيه من خزائن وأموال، وسرقة ما فيه من ذخائر وآثار - أو لبناء الهيكل - ويحتمل أن تهدمه دولة اُخرى فتنهب ما فيه من ذخيرة وأموال.
ويحتمل أن تقع حرب عظيمة في القدس فيقصف ويهدم بواسطة الحرب.
ثمّ قال عليه السلام: (وخرج الجيم من الميم) يحتمل أن يكون حرف الجيم إشارة إلى رئيس أوّل اسمه يبدأ بحرف الجيم والميم إشارة إلى مصر، ويحتمل أن يراد منه جمال عبد الناصر، أمّا كون حرف الميم إشارة إلى مصر فهذا ممّا لا إشكال فيه، لأنّه عبّر عنه في الأخبار بذلك في عدّة موارد، فيكون المراد من كلام الإمام عليه السلام هو إذا انكسرت هذه الدولة وتنكّست وهدم بيت المقدس وخرج هذا الرئيس الذي أوّل اسمه حرف الجيم من مصر بعد هذه الوقائع فتوقّعوا الصيحة، أي أنّ الصيحة تكون قريبة يتوقّع صدورها في كلّ سنة، بل كلّ شهر بل كلّ يوم وليلة، والصيحة إمّا سماوية أو أرضيّة. والظاهر أنّ هذه الصيحة هي صيحة أرضيّة مثل صوت القنابل الذرّية ونحوها، كما يستفاد من الأمر بالاختفاء في البيوت وغلق الأبواب وسدّ النوافذ ووضع الستار عليها، حيث قال عليه السلام: فإذا سمعتم الصيحة فاغلقوا أبوابكم وسدّوا نوافذكم وضعوا عليها الستار.
قوله عليه السلام: فاغلقوا أبوابكم أي أبواب دوركم وأبواب غرفكم، وقوله: وسدّوا نوافذكم وهي المنافذ التي تكون في الغرف والشبابيك، وقوله عليه السلام: وضعوا عليها أي على الشبابيك الستار، وهذا كلّه للتحفّظ من دخول دخان أو غاز سامّ إلى الغرف، لأنّه قاتل للبشر ومدمّر ومهلك فيلزم منه الحذر، يحتمل أن تكون هذه الصيحة ناشئة من الحرب العالمية الثالثة... ثمّ يحاول المؤلف أن يثبت أنّ هذه الصيحة أرضيّة، فراجع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

السيف الموعود ومصير اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيف الموعود ومصير اليهود   السيف الموعود ومصير اليهود Icon_minitime1الخميس مايو 20, 2021 6:12 pm

في كتاب العمدة لابن بطريق الأسدي الحلي بسنده عن بشر بن جابر عن ابن مسعود، قال بشر: هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجير، فقال: يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، قال: فقعد وكان متّكئاً.
فقال: إنّ الساعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، ثمّ قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام وقال: نحو الشام عدوّاً يجمعون لأهل الشام يجمع لهم أهل الإسلام. قلت: الروم تعني؟ قال: نعم، قال: وتكون عند ذلكم القتال ردّة شديدة فتشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلى غالبة فيقتلون حتّى يمسوا فيبقى هؤلاء وهؤلاء كلّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثمّ تشترط المسلمون شرطة للموت فلا ترجع إلى غالبة، فيقتلون حتّى يمسوا فيبقى هؤلاء وهؤلاء كلّ غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع هذا إليهم بقيمة أهل الإسلام، فيجعل الله الدائرة عليهم فيقتلون مقتلةً، إمّا قال: لا يرى مثلها، وإمّا قال: لا يرى منها، حتّى أنّ الطائر ليمرّ بجنباتهم فما يلحقهم حتّى يخرّ ميّتاً، فتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدون من بقي منهم إلّا الرجل الواحد الخبر(٦).
قال مؤلف بيان الأئمة عليهم السلام هذه الرواية يرويها صاحب كتاب العمدة، وهو ابن بطريق الأسدي الحلي مفتي الفريقين - السنّة والشيعة - عن بشر بن جابر عن ابن مسعود وهو صحابي معروف ممّن رأى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وسمع حديثه حيث جاءه رجل يسأله عن ريح حمراء هاجت في الكوفة، فاعتقد ذلك الرجل أنّ الساعة قد قامت لشدّة الريح الحمراء وقوّة هولها وصعوبتها، وعرف هذا الرجل بأنّه ليس له هجير، أي ليس له هذيان ولا فحاش ولا يهجر في قوله، أي أنّه رجل موثّق عاقل، نسأل عبد الله بن مسعود هل جاءت الساعة؟ فقال له ابن مسعود: لا تقوم الساعة حتّى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، فجعل عدم تقسيم الميراث وعدم الفرح بالغنيمة علامة لقيام الساعة وهو كناية عن اندراس الأحكام الشرعيّة وضياعها بحيث يؤكل ميراث الميّت، وتأخذه غير الورثة ولا يقسم عليهم أو أنّه يموت الإنسان وليس له ورثة لموتهم جميعاً كما في قصف القنابل والصواريخ على المدن، وأمّا عدم فرحهم بالغنيمة إمّا لعدم الانتفاع بها أو ليس هناك مسلمون يغزون الكفّار ليفرحوا بغنيمة أموالهم.
ثمّ نقل ابن مسعود علامة لظهور الحجّة عليه السلام المعبّر عنه بقيام الساعة، وتلك العلامة واقعة، وحرب تقع بين الإسلام واليهود، فأومأ نحو الشام، والمراد من نحو الشام أي من جهة الشام، والظاهر أنّ المراد بتلك الجهة هي فلسطين، وقال: إنّ أعداء الإسلام يجمعون جيشاً لحرب الإسلام وهم اليهود، كما يجمع أهل الإسلام لحرب اليهود جيشاً، فسأل من هذا العدوّ الروم تعني؟ قال: نعم، ولا ريب أنّ الروم وأسيادهم كلّهم إن لم يكن جلّهم من اليهود أو المؤيّدين لليهود، وقد مرّ أنّ الروم هم أولاد الأصفر بن روم بن عيصور بن إسحاق، وهو من أنبياء بني إسرائيل، فالروم يشمل تمام من كان من هذا الأصل، فيشمل إسرائيل وبعض المسيح.
ثمّ قال: ويقع عند ذلكم القتال ردّة شديدة، أي يقع القتال بين اليهود وبين الإسلام عند هجوم اليهود عليهم فيردّونهم ردّة شديدة أو يسمع من وقع السلاح صوت شديد، ولعلّ التعبير بالردّة الشديدة كناية عن الأسلحة النارية الحديثة، فتشترط المسلمون شرطة للموت، أي تشترطه على نفسه وتقدم على الموت - كشرطة الخميس في زمن أمير المؤمنين علي عليه السلام - وتوطن نفسها على الموت فإنّ من يقدم للحرب بالأسلحة النارية الحديثة فقد أقدم على الموت - كالفدائيين - ولكن لا يرجع المسلمون بعد الحرب مع اليهود غالبة لهم، لأنّ أسياد اليهود - كالأمريكان - يوقفون القتال ويضربون الهدنة، فلا يدعون المسلمين أن يتغلّبوا على اليهود - كما حدث في حرب حزيران - فلا هؤلاء أي المسلمون غالبون لليهود ولا اليهود غالبة لهم، ولذا قال: فيبقى هؤلاء وهؤلاء كلّ غير غالب، وتفنى الشرطة أي الجيش الإسلامي الذي اشترط على نفسه الموت وأقدم على الموت وهذا في المرّة الاُولى.
وفي المرّة الثانية كلّ من أهل الإسلام واليهود يجمع جيشاً آخر للحرب ويوطّن الجيش الإسلامي نفسه على الموت ويشترط على نفسه الموت، ويقتتلون مع اليهود مقتلة عظيمة حتّى تفنى الفئة التي اشترطت على نفسها الموت فيوقفون القتال مرّة ثانية ويرجع كلّ منهما غير غالب، وكذلك في المرّة الثالثة دون غالب، فإذا كانت (المرّة الرابعة هذا إليهم بقيّة أهل الإسلام) - أي أسرع لمساعدتهم أهل الإسلام واجتمعوا عليهم بقيّة المسلمين - فكأنّما في المرّات الاُولى تكون المحاربة باسم بعض المسلمين كما كانت باسم العرب والاُمّة العربية مثلا، ولكن في المرّة الرابعة يلتحق بهم بقيّة الإسلام فتكون القضيّة قضيّة إسلامية لا عربية فقط، فحينئذٍ يكون الانتصار والسيف الموعود، وهذا ما نتوقّعه، وإنّما يكون على يد أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام، لأنّهم كأئمتهم أئمة الحقّ، لا يعتقدون بالقومية، بل يرونها تتنافى مع روح الدين الإسلامي المحمدي الأصيل، فإنّ الإسلام دين الله لكافة الناس إلى يوم القيامة، ولا ينحصر بالعرب، ولا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي، ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلّا بالتقوى.
(إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقاكُمْ)(٧).
فلا عنصرية ولا قومية ولا طائفية في الإسلام، فالقضية الفلسطينية لابدّ أن تتحرّر من النطاقات البشرية أوّلا، وتدخل في نطاق الله، في إطار التوحيد الذي ليس فيه إطار، لتكون حزب الله الغالب، لا أحزاب الشياطين المنهزمة والمذعورة.
(إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغالِبونَ)(٨).
فيجعل الله الدائرة على اليهود فيقتلون الجيش اليهودي - الإسرائيلي الصهيوني - وتبقى جثث المقتولين منهم على الأرض، فإذا مرّ عليهم الطائر، أي مرّ بجنبهم وبناحيتهم فمن نتن الأجساد وجيفتها يخرّ ميّتاً - وربما كناية عن الطائرات المنهدمة - ولكن بعد هذه الواقعة ترى العشيرة التي فيها مائة رجل لم يبقَ منها إلّا رجل واحد، فتنبئ هذه الجملة أنّ هذه الواقعة توجب عدم الرجال وقتلهم بحيث يبقى من المائة رجل واحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

السيف الموعود ومصير اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيف الموعود ومصير اليهود   السيف الموعود ومصير اليهود Icon_minitime1الخميس مايو 20, 2021 6:13 pm

في صحيح البخاري بسنده من حديث عوف بن مالك قال: أتيت رسول الله وهو في خيمة، فتوضّأ وضوءً مكيناً، فقال: يا عوف، اعدد ستة بين يدي الساعة؟ قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: موتي، فرجمت - أي صرت كالمرجوم الذي لا يستطيع الكلام - فقال: إحدى. فقلت: إحدى. والثانية: فتح بيت المقدس، والثالثة: موتان فيكم كقصّ الغنم، والرابعة: إفاضة المال تذهب حتّى يعطى الرجل مائة دينار فيشكل تيسّرها، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلّا دخلته، وهذه فتنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، ثمّ يغدرونكم فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثني عشر ألف(٩).
قال مؤلف بيان الأئمة عليهم السلام بعد بيان صدر الرواية وأنّ النبيّ يذكر ستّة علائم قبل الساعة أي ظهور ولده المهدي عليه السلام:
الثانية: فتح بيت المقدّس، أي أنّ الاستيلاء على بيت المقدس وفتحه يقع من قبل المسلمين، ويأخذونه من أيدي اليهود والمسيح فيخرجون اليهود عنه، فهذه الجملة تدلّ صريحاً بأنّ بيت المقدس يقع في أيدي غير المسلمين من الكفّار واليهود والنصارى، فيأخذه المسلمون منهم ويفتحونه، وإلّا لو كان بيد المسلمين فلا معنى لفتحه، فيعلم أنّه يقع تحت يد الكفّار واليهود والنصارى أوّلا ثمّ يفتحه الإسلام ويطرد هؤلاء عنه...
الخامسة: فتنة لا يبقى بيت من العرب إلّا ودخلته، وهذه هي الحرب التي يوقدها الغربيون من الأجانب، ولذا قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: إنّها فتنة تقع بين المسلمين وبين بني الأصفر، وهم ملوك الدول الغربيّة - كأمريكا وأوربا - وملوك الروم أولاد الأصفر بن روم بن عيصور بن إسحاق، وهم الغربيون من الأجانب والأعاجم الذين يخالف لسانهم لسان العربيّة، فإنّ هؤلاء كلّهم في لسان أخبارنا من القديم يطلق عليهم الروم، لأنّ الدنيا كلّها في عصر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم وما بعده من الأئمة عليهم السلام كانت مملكة لطائفتين - لامبراطوريّتين - غير الإسلام كما ينصّ على ذلك التأريخ، فالامبراطوريّة الاُولى المالكة هم القياصرة - ملوك الروم - والطائفة الثانية هم الأكاسرة ملوك الفرس.
فهؤلاء الروم يحاربون الإسلام، ولذا قال النبيّ: وهذه فتنة، أي حرب عظيمة تكون بينكم أي تقع بينكم وبين بني الأصفر - وربما المراد لون أجسادهم ويطلق على الغربيين - أي حرب بين الإسلام وبين هؤلاء الروميين.
وقال قبل ذلك: إنّ هذه الفتنة لا يبقى بيت من العرب إلّا دخلته وإنّما خصّ العرب بهذه الفتنة - وهذه الفقرة تؤيّد الرواية التي مرّت أنّ الحروب الثلاثة الاُولى إنّما تكون باسم الاُمّة العربية، فتأمّل - لأنّ العرب، أي جميع الدول العربية يكونون أنصار هؤلاء الروميين من الكفّار واليهود والنصارى - وربما إشارة إلى حكّام العرب الخونة وعملاء الاستعمار وأذنابهم في البلاد العربية - فيأتون بهم ويزجّونهم في هذه الحرب الضارية ويقذفونهم أمام الأسلحة النارية المحرقة القاسية، فلذلك يقتل أغلب ابناء العرب، فلذلك تدخل هذه الفتنة وهذه الحرب القاسية في كلّ بيت من بيوت العرب.
وكلام النبي صلّى الله عليه وآله وسلم عامّ فلم يخصّ به بلد خاصّ أو دولة خاصّة، بل قال:
لا يبقى بيت من العرب إلّا دخلته، فيشمل كلامه جميع البيوت العربية في جميع الدول العربية - وهذه من نتائج القومية العربية فكراً ومنهجاً وعملا - فهؤلاء الأجانب من بني الأصفر قد أعلنوا الفتنة وأوجدوا الحرب، وحيث إنّ العرب من أنصارهم وأعوانهم فتفني فيها البيوت العربية بأجمعها، ولا يبقى منها إلّا الفرد النادر - بحيث يبقى من المائة رجل واحد - نجّى الله المؤمنين منها، وكفاهم شرّ القتال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

السيف الموعود ومصير اليهود Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيف الموعود ومصير اليهود   السيف الموعود ومصير اليهود Icon_minitime1الخميس مايو 20, 2021 6:14 pm

ي كتاب مشارق الأنوار للحسين بن محمّد الصغالي - مخطوط - بسنده عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتّى تقاتلوا اليهود، حتّى يقول الحجر الذي وراء اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله(١٠).
قال سماحة مؤلف بيان الأئمة عليهم السلام دلّ الخبر على حتمية القتال بين الإسلام واليهود كما دلّ على أنّ اليهود اُناس جبناء، وأنّهم لا رجال بل أشباه الرجال، كما يؤيّد ذلك بل يدلّ عليه القرآن الكريم، قال تعالى:
(وَقالَتِ اليَهودُ يَدُ اللهِ مَغْلولَةٌ غُلَّتْ أيْديهِمْ وَلُعِنوا بِما قالوا).
ويحقّق ذلك ما قال في الخبر أنّهم ينهزمون في الحرب ويختفون وراء الأحجار الكبار وفي الكهوف والجبال، فينطق الله تعالى الحجر - وربما كناية عن التقدّم العلمي بحيث تنصب وسائل على الأحجار تخبر عمّا حولها - فيخبر عنهم فيقتلهم جند الإسلام، ولعلّ هذا الخبر يشير إلى واقعة تقع عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام.
«الرواية السادسة»
في مشارق الأنوار عن أنس: يتبع الدجّال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة أي مسلّحين.
قال مؤلف بيان الأئمة عليهم السلام لعلّ هذا الخبر يشير إلى أنّ اليهود يُقتل معظمهم من قبل المسلمين كما في الخبر الذي مرّ - الرواية الخامسة - ثمّ الباقي من أولاد اليهود يثورون مع الدجّال، وهؤلاء يقتلهم الإمام الحجّة عليه السلام بجيش يبعثه بقيادة المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبيّنا وآله السلام، ولا يبقى بعد هذه الواقعة يهودي على وجه الأرض لأنّ قسم من اليهود يفنى في الحروب التي تقع قبل ظهور الإمام في مكّة يقتلهم السفياني، ويبقى بقيّة منهم وهم الذين يقتلهم الإمام الحجّة بقيادة المسيح بن مريم، فيفني اليهود بأجمعهم ولا يبقى منهم أحد، ويبقى ملوك الإسلام وهم الأئمة عليهم السلام فهم الصالحون المالكون للأرض ومن عليها ويصدق ذلك قوله تعالى:
(وَلَقَدْ كَتَبْنا في الزَّبورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرَ أنَّ الأرْضَ للهِ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحونَ)(١١).
فالأئمّة الهداة هم الصالحون وهم عباد الله الذين يرثون الأرض ومن عليها.
وفي عقائد الإمامية (للسيّد إبراهيم الموسوي: ٢٧٥) قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ اليهود يجتمعون من أطراف العالم في فلسطين ويجعلون لهم دولة فيها، فتحاربهم بعض دول الإسلام من العرب عدّة مرّات، فلا ينتصرون عليهم، ولا يتمكّنون من دفعهم، ولكن في آخر الأمر يجتمع عليهم رجال العرب والإسلام، ويتّحدون على قتالهم ويرفعون رمز الوحدة في مدافعتهم، ويتّفقون على قتل اليهود وإخراجهم عنها فينتصرون عليهم ويملكون فلسطين ويقتلون اليهود ولا يدعون أحداً فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
 
السيف الموعود ومصير اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليهود والتنبؤات والحروب العبثيه في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: