الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب

ليس سياسيا ولاينتمي لاي جهه دينيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام    اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 31, 2021 11:32 am

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام
اخواني السلام عليكم هناك صفات وتشابه بين الامام المهدي عليه السلام وعيسى المسيح عليه السلام – اليكم اليوم جزء بسيط من أوجه الشبه بين الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) والسيد المسيح (عليه السلام)، نشير إلى بعض تلك الأوجه:إنَّ ولادة كلٍّ من السيد المسيح والإمام المهدي (عليهما السلام)، هي ولادة إعجازية وغير طبيعية، فولادة السيد المسيح (عليه السلام) من غير أب بعناية إلهية، وعدم ظهور آثار الحمل على أُمِّ الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) كان بعناية إلهية أيضاً- والسيد المسيح (عليه السلام)، والإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، كلاهما من نسل داود النبي (عليه السلام). فعيسى (عليه السلام) من أحفاد داود من جهة أُمّه مريم (عليها السلام).والإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، ينتسب إلى داود النبي (عليه السلام) من جهة أُمّه نرجس (عليها السلام) فهي من أحفاد داود البنات، فهي بنت يشوعا، ابن قيصر الروم ومن نسل داود النبي (عليه السلام)، وأُمُّها من أولاد أحد حوارييّ عيسى (عليه السلام)، واسمُه شمعون الصفا وهو وصيُّ عيسى المسيح (عليه السلام ) (الشيخ الصدوق: ج٢، ص٧٣١.)وبذلك يمكن تفسير بشارة كتاب (أشعيا النبي) بأنَّها إشارة إلى الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) والسيد المسيح (عليه السلام)، حيث ورد فيهSadوخرجت شجيرة من يسي (أبو داود)، وسيتفرع من جذوعها غصنٌ تحلُّ فيه روح الله، أي روح الحكمة والفهم، وروح المشورة والقوّة، وروح المعرفة والخوف من الله وسيحكم للمساكين بالعدل، وينتصر لمظلومي الأرض، وسيلجم العالم بعصا فمه ويقتل شرّيري العالم بنفخات شفتي فمه، وسيكون حزام ظهره العدل، وحزام وسطه الأمانة)( أشعيا: ٥-١: ١١.). في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) سُنَّةٌ من عيسى (عليه السلام):يقول الإمام الصادق (عليه السلام) في هذا الباب:«أَمَّا غَيْبَةُ عِيسَى (عليه السلام) فَإِنَّ الْيَهُودَ والنَّصَارَى اتَّفَقَتْ عَلَى أَنَّهُ قُتِلَ فَكَذَّبَهُمُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بِقَوْلِهِ وما قَتَلُوهُ وما صَلَبُوهُ ولكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ كَذَلِكَ غَيْبَةُ القائم (عجَّل الله فرجه) فَإِنَّ الْأُمَّةَ سَتُنْكِرُهَا لِطُولِهَا فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ إِنَّهُ لَمْ يُولَدْ وقَائِلٍ يَفْتَرِي بِقَوْلِهِ إِنَّهُ وُلِدَ ومَاتَ وقَائِلٍ يَكْفُرُ بِقَوْلِهِ إِنَّ حَادِيَ عَشَرَنَا كَانَ عَقِيماً وقَائِلٍ يَمْرُقُ بِقَوْلِهِ إِنَّهُ يَتَعَدَّى إلى ثَالِثَ عَشَرَ فَصَاعِداً وقَائِلٍ يَعْصِي اللهَ بِدَعْوَاهُ أَنَّ رُوحَ القائم (عجَّل الله فرجه) يَنْطِقُ فِي هَيْكَلِ غَيْرِه»( الشيخ الصدوق: ج٢، ص٢٧١.). عمر السيد المسيح (عليه السلام) طويلٌ، وبذلك يمكن تفسير طول عمر الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه). إنَّ ألقاب كلٍّ من السيد المسيح والإمام المهدي (عليهما السلام) تشير إلى جهة من جهات رسالتهما في نجاة وخلاص العالم، وكلاهما له غيبة، وهدف كلٍّ منهما إجراء الأحكام الإلهية. لقد منح الله تعالى كلّاً من السيد المسيح والإمام المهدي (عليهما السلام) الإذن في التصرُّف في النشأة الطبيعية، ولذا فإنَّ كلّاً منهما صاحب معاجز وكرامات. إنَّ كِلا المنجيين الموعودين، شخصان متعينان، وأنَّ نوع تخليصهما للبشرية بنحوين؛ فردي واجتماعي وهي طريقة تخليص ونجاة شاملة وعالمية، وليست منحصرة في جغرافية محددة، أو مختصَّة بقومية دون أُخرى، وإنَّها بمنهج ومخطَّط عالميّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام    اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 31, 2021 11:34 am

التفاوتات فيما بينهما
إنَّ مقام الإمام أعلى وأفضل من مقام النبيِّ ولذا فإنَّ مقام الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) هو أعلى وأفضل من مقام عيسى (عليه السلام). يقول الإمام الباقر (عليه السلام) في هذا الشأن «... حتّى ينزل عيسى بن مريم من السماء ويقتل الله الدجّال على يديه ويصلح بهم رجل منّا أهل البيت. ألا ترى أنَّ عيسى يصلّي خلفنا وهو نبي، ألا ونحن أفضل منه»( المجلسي: ج٤١، ص٣٤٨ و٣٤٩.).إنَّ المنجي الموعود عند المسيحية، هو من سيرجع إلى عالم الدنيا، وهذه المسألة صارت سبباً لاستدامة إيمان المسيحيين، بل وقد أثّرت على الكثير من آدابهم وطقوسهم، كما أنَّها أعطت معنى لبعض فقرات الكتاب المقدس، ولكننا مع ذلك نرى بأنَّ المسيح الذي ذهب إلى السماء لم يؤثر ذلك التأثير في المجتمع المسيحيِّ، ولا يرتبط المجتمع المسيحي به كثيراً. بعكس المنجي الموعود عند الشيعة فإنَّ المجتمع الشيعي لم يفقد الارتباط به حتّى عند غيبته، لأنَّه (عليه السلام) باعتقادهم يقوم الآن بأداء وظائف الإمامة الخطيرة.فشعاع ودائرة عمل الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) الاجتماعي أوسع بكثير من شعاع ودائرة عمل السيد المسيح في الوقت الراهن، كما إنَّ إقدامات وبرامج موعود الشيعة أهم وأغنى من إقدامات المسيح (عليه السلام) مما يمكن معه القول بأنَّ مخطَّط الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) مخطَّط عالميٌّ ينسجم مع فكرة الحكومة الإسلامية العالمية.وفي مجال ارتباط الموعود المنجي بالماضي أو بالمستقبل نقول: إذا جعلنا عدم تحقُّق النجاة والخلاص الفعلي ملاكاً، فلابد من القول بأنَّ كلا الموعودين المنجيين هما من الموعودين ذوي النظرة المستقبلية، وأمّا إذا أخذنا محتوى الدعوة ملاكاً، فلابدَّ من القول بأنَّ منجي الشيعة يعدُّ موعوداً مرتبطاً بالماضي لأنَّه سيحيي دين جدِّه محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وبلحاظ آخر، هو موعود مستقبليٌّ، باعتبار ما سيقوم به من إنجازات لم تتحقق حتّى على يد جدِّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فضلاً عن تحقّقها على يد من سبقه من الأنبياء (عليهم السلام). وأمّا الموعود المنجي عند المسيحيين، فهو موعود مستقبلي محض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام    اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 31, 2021 11:36 am

- من هو المنجي الموعود
إلى هنا قمنا بتعريف كلٍّ من الموعودين المنجيين، من جهة الخصائص والخصوصيات الشخصية، والأدوار، وقمنا بمقارنة بينهما، ووصلنا إلى هذه النتيجة وهي: أنَّ المنجي الموعود عند المسيحيين، شخص باسم عيسى (عليه السلام) وهو ابن مريم (عليها السلام)، وهو من نسل داود النبيِّ (عليه السلام) من جهة أُمّه مريم (عليها السلام)، وأنَّ الله تعالى قد عرج به إلى السّماء وادّخره لآخر الزمان ليرجع بكل جلال وإعظام إلى الأرض ليقرَّ ملكوت الله تعالى في الأرض.وأمّا المنجي الموعود عند الشيعة، فهو الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، والذي يواطئِ اسمه اسم جدَّه الرسول الأعظم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويكنّى بكنيته، وهو ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وأُمُّهُ السيدة نرجس (عليها السلام) وهي من نسل داود النبي (عليه السلام)، وأنَّ هذا الإمام (عجَّل الله فرجه) قد غاب عن أعين عامّة الناس وهو في سنِّ الخامسة من عمره، وأنَّه سيظهر في آخر الزمان ويُنْصَر بالإمدادات الغيبية، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويمحو الظلم والجور وينتقم من الظالمين.وعليه، وبنظرة ابتدائية، يبدو أنَّ كلّاً من الدِّين المسيحيِّ والدِّين الإسلاميِّ (الشِّيعة) يعرَف منجياً موعوداً مستقلاً، فهل يمكننا تصور وجود منجيين اثنين في آخر الزمان، أحدهما المنجي الشيعي والآخر المنجي المسيحي؟ فإذا كان كذلك، فكيف سيكون تعامُل أحدهما مع الآخر؟ وعلى فرض صحة هذه الفرضية، هل سيصمد ويستمر العالم تحت ظل حكومتين ثنتين، ويرافق ذلك استتباب العدل والأمن والقسط في كلِّ العالم؟ أم أنَّ تلك المواصفات والخصائص لا تنطبق إلّا على موعود ومنجي واحدٍ فقط وهو المصداق الأوحد للمنجي الموعود عند الدِّيانتين، أي إنَّ الدِّين المسيحيَّ والدِّين الإسلاميَّ ناظران إلى شخص واحدٍ ومنجٍ فارد، ولكنَّ كلّ واحدٍ من الديانتين وصَفَه بوصف وشكل خاص؟ أم أنَّ هناك شقّاً ثالثاً في هذا الباب؟وللحصول على إجابة واقعية صحيحة وصريحة، لابدَّ من تقديم عدَّة مقدمات:إنَّ المسيحيين يعتقدون بأنَّ الموعود الذي وُعدوا به لم يأت بعدُ، وأنَّ زمان الخلاص ليس معيناً ومشخّصاً عندهم، ولكنَّه سيأتي على أيِّ حال، لقد تكررت عبارة (إنَّ عيسى سيعود) في الكتاب المقدس لأكثر من (٣٠٠) مرّة(الشاكري: ص١٨.).ولقد اتّفقت كلمة المحقّقين على أنَّ عيسى (عليه السلام) لم يدّعِ بأنَّه المسيح(ماري جوفيور: ص٧٧.)، أيْ أنَّه (عليه السلام) لم يدّعِ أنَّه هو المنجي الموعود، وإنما كان ذلك ادّعاء المسيحيين من أنصاره ومريديه، وأنَّه سيعود ويبعث من بين الأموات.ولم يعرِّف أيُّ واحد من الأناجيل عيسى (عليه السلام) على أنَّه قائدٌ عظيم مقتدر، وهو من ينتظره اليهود من قديم الزمان، بل أنَّ عيسى (عليه السلام) لم يتحرك أبداً باتجاه تشكيل حكومة، ولم يرد في أيّ خطابٍ من خطاباته وكلماته ذكرٌ لأيِّ نظرية سياسية، أو حتّى منهج اجتماعي شاخص. إنَّ عيسى (عليه السلام) كان يدّعي بأنَّه جاء لتكميل شريعة موسى (عليه السلام). استناداً لرواية الأناجيل، فإنَّ عيسى (عليه السلام) لم يبنِ أبداً فرضية تخليصه للناس ونجاتهم على أساس تشكيل حكومة أو مؤسسة اجتماعية، ولذا لا يمكننا تكوين نظرية اجتماعية عملية واضحة من سيرته(محراب صادق نيا: ص٢٣٠.).إنَّ آيات الأناجيل، المرتبطة بموضوع المنجي وآخر الزمان، تتحدث عن دخوله (عليه السلام) في حكومة الله أو دولة الله تعالى، وفي الكثير من نصوص الأناجيل، فإنَّ عيسى (عليه السلام) يستخدم مصطلح (دولة) أو (ملكوت أبي) بدلاً من مصطلح (حكومة).ففي إنجيل متّي، جاء إنَّ عيسى (عليه السلام) قال لحوارييه:ولكنّي أقول لكم، لن أشرب بعد اليوم عصير العنب، حتّى ذلك اليوم الذي نشربه أنا وأنتم طازجاً في ملكوت أبي( متّى ٢٩:٢٦.).هذا وإنَّ مما يلفت النظر، هو أنَّ بعض مقاطع عبارات الأناجيل تذكر أنَّ عيسى (عليه السلام) كان يذكر شخصاً باسم (ابن الإنسان)، وهذا لا ينطبق عليه، فمن الواضح أنَّ ذلك الشخص بما يمتلكه من خصائص ومميزات فريدة، يتمتع بمقام أعلى من مقام عيسى (عليه السلام).وعليه، فالمقصود من (ابن الإنسان) ليس حضرة السيد المسيح (عليه السلام). وطبقاً لما ذكره (مستر هاكس)، الأمريكي الجنسية في (قاموس الكتاب المقدس)، فإنَّ عبارة (ابن الإنسان) قد وردت (٨٠) مرّة في الإنجيل وملحقاته (العهد الجديد)، ينطبق (٣٠) مورد منها فقط على عيسى المسيح(هاكس: ص٩١٢.)، وأمّا الخمسون مورداً الأخرى فهي تتحدث عن منجي يظهر في آخر الزمان ونهاية العالم، وأنَّ السيد المسيح سيكون معه ويعظّمه ويجلّه وأنَّ أحداً غير الله تبارك وتعالى لا يعلم بيوم وساعة ظهوره.إنَّ عيسى (عليه السلام)، لم يدَّعِ أبداً أنَّه سيقيم حكم وسلطنة ابن الإنسان أو ملك المسيح، لأنّه يصرِّح بأنَّ هذا العالم ليس محل سلطاني وملكي، إذ لو كان ملكي في هذا العالم لحال خَدَمي بيني وبين تسليمي لليهود(يوحنّا ٨١:٦٣.)، بل كان عيسى (عليه السلام) يعرِّف نفسه على أنَّه رسولٌ جاء من قبل الله ليبشر الناس بحكومة الله، تلك الحكومة التي يتولاها شخص آخر غير عيسى (عليه السلام). وكنموذج على هذا المدّعى، ما جاء في إنجيل مرقس حيث جاء فيه، بعد بيان حوادث آخر الزمان والبليات والمصائب، على لسان عيسى (عليه السلام)، قال: (... ثم يشاهدون ابن الإنسان الذي يأتي على الغيوم بكلِّ جلال وعظمة)( مرقس ٢٦:١٣.).وجاء في إنجيل لوقا: (شدّوا أحزمة أظهركم، وأبقوا السراجات متوقّدة، وكونوا كأولئك الذين ينظرون مولاهم ويترقبون عودته من العرش ليفتحوا له الباب حينما يعود ويطرقها. طوبى لأُولئك الغلمان الذين يجدهم سيدهم عند عودته مستيقظين... فكونوا على أهبة الاستعداد فإنَّ ابن الإنسان سيأتي في ساعةٍ لا تتوقعونها)( إنجيل لوقا ٥٣:٢١-٤٠.).وفي موضع آخر من هذا الإنجيل؛ يقول عيسى (عليه السلام)(إذ إنَّ كلَّ من يستنكف منّي ومن كلامي، سيستنكف منه ابنُ الإنسان عندما يعود في جلاله وجلال الأب والملائكة المقدسين)( إنجيل لوقا: ٩:٢٧. ).فكما تلاحظون، فإنَّ عيسى (عليه السلام) يخبر عن مجيء شخص آخر باسم (ابن الإنسان).وطبقاً لما جاء في الأناجيل، فإنَّ عيسى (عليه السلام) يعتبر أنَّ رسالته هي التبشير بملكوت الله تعالى.فقد جاء في إنجيل لوقا: قال عيسى: (عليَّ أن أُبشِّر المُدن الأُخرى بملكوت الله، فإنّي إنَّما أُرسلت لهذا الأمر)( إنجيل لوقا: ٤٣:٤.)وقد ورد في مصادرنا الإسلامية وروايات المعصومين(عليهم السلام) في خصوص عودة السيد المسيح (عليه السلام) ما يرفع كلَّ تلك الإبهامات الموجودة في هذه الأسئلة. نشير هنا إلى بعض ما جاء فيها:إنَّ عيسى (عليه السلام) يميت البدَع، فقد رُوي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنَّه أخبر عن نزول عيسى بن مريم (عليه السلام) وأنّه ليس بينه وبين نزوله نبيّ، وأنّه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وأنَّ الله تعالى يظهر الإسلام على كلِّ دين فلا يعبد الله في الأرض إلّا بدين الإسلام، وأنَّ عيسى يعيش أربعين سنة ثم يموت فيصلي المسلمون على جنازته(معجم أحاديث الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه): ج٢، ص٨٥٤.).فهذه الرواية تخبر عن نسخ المسيحية الحالية وآدابها ورسومها المنحرفة، وعن انتشار الإسلام في الأرض، وما وضع الجزية إلّا لأنَّ الجزية إنَّما هي على غير المسلمين، ولن يبقَ أحدٌ يدين بغير الإسلام، فلا معنى لبقاء حكم الجزية، وهذا يعني ضمناً أنَّ السيد المسيح (عليه السلام) يتحرك في ضمن تحقيق أهداف الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) وإقامة الحكومة الإسلامية العالمية، وأنَّه ناصرٌ للإمام المهديِّ (عليهما السلام).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
اباذر العراقي الشرع
Admin
اباذر العراقي الشرع


المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 64
الموقع : العراق

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام    اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 31, 2021 11:36 am

عيسى بن مريم (عليه السلام) وزيرٌ أمينٌ:
ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنَّ عيسى بن مريم (عليهما السلام) يهبط من جسر أبيض بجنب دمشق، فيقول له المهدي (عجَّل الله فرجه) تقدم وصلِّ بنا، فيقول عيسى بن مريم (عليهما السلام) للمهدي (عجَّل الله فرجه): صلِّ بأصحابك، فأنا اليوم وزير لا أمير. فيصلّي المهديُّ بأصحابه(معجم أحاديث الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه): ج٢، ص٣٢٤. ).وفي مقطع آخر حول صفات السيد المسيح (عليه السلام)، يقول: وهو [عيسى] الوزير الأيمن للقائم وحاجبه ونائبه(معجم أحاديث الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه): ج٢، ص٨٢٤.).
عيسى (عليه السلام) قاض عادل:
يعتقد المسيحيون بأنَّ عيسى (عليه السلام) وعند عودته إلى الأرض، سيحكم بين الأخيار والأشرار. والمصادر الإسلامية تؤيد هذا المطلب، ففي الحديث عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «والذي نفسي بيده ليوشكنَّ أن ينزل فيكم ابنُ مريم حَكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية»(٨٣).
عيسى (عليه السلام) قاتل الدجّال:
قد جاء في الكتاب المقدَّس حول واقعة عظيمة وهي مجيء ابن الهلاك، فما لم تتحقَّق هذه الواقعة لن يرجع المسيح (عليه السلام)( معجم أحاديث الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه): ج٢، ص٨٠٤.).والأحاديث الإسلامية تؤيد هذا المطلب، وتخبر عن ظهور الدجّال في آخر الزمان، وله عينٌ واحدة مكتوب على جبهته: (كافر)، يدّعي الربوبية ويضلُّ خلقاً كثيراً(دوم تسالونيكيان ٣:٢).وطبقاً للأحاديث الواردة، فإنَّ الدجّال كثير الفتن، وأنَّه سيقتل على يد السيد المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام).قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «يقتل ابنُ مريم الدجّال بباب لُدّ» (مدينة بفلسطين)( معجم أحاديث الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه): ج٢، ص٨٦٤.).إنَّ المنجي الموعود عند المسيحيين، أي النبي عيسى (عليه السلام)، لم يدّعِ أنَّه المسيح المنجي، إذ لم يرد في كلامه أو في تقريرات الأناجيل ما يدلُّ على أنَّ تشكيل الحكومة العالمية سيكون على يد عيسى بن مريم (عليهما السلام)، بل ورد في كلامه (عليه السلام) أنَّ شخصاً ذا مقام أعلى من مقام عيسى (عليه السلام)، باسم ابن الإنسان هو الذي سيتولى ذلك، وهذه الشخصية لا تنطبق على عيسى (عليه السلام) في كلِّ موارد استعمال هذا الاسم.والأهم من ذلك كلِّه هو أنَّ المصادر الإسلامية والشيعية قد ذكرت وظائف ومهامَّ المسيح (عليه السلام) في ظل دولة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، ولذا يمكن الاستنتاج بأنَّ المنجي الموعود في كلا الدِّيانتين، أي المسيحية والإسلام، هو شخص واحد وهو الإمام الحجّة بن الحسن العسكري (عجَّل الله فرجه).ولكنَّ الأمر الذي لا شك فيه هو أنَّ عيسى المسيح (عليه السلام) سيعود إلى عالم الدنيا وسيكون إلى جنب الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) بعنوان الوزير، وهو الملازم الصادق والوفيّ للإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، بل سيكون دور السيد المسيح (عليه السلام) في نشر وانتشار الإسلام وظهوره على الأديان، دوراً أساسياً مهمّاً ومؤثراً، وذلك لما يلي:
أولاً: إنَّ السيد المسيح والإمام المهدي (عليهما السلام)، لهما هدف مشترك وهو حاكمية الدّين الإلهيّ وإقرار العدل والقسط وإجراء الأوامر الإلهية، ونفس هذا الأمر يدعوهما إلى توحيد التخطيط والرؤية للأُمور.
ثانياً: إنَّ اقتداء السيد المسيح (عليه السلام) بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) في الصلاة، دليل على قبوله للدِّين الإسلامي واِتّباعه لشريعة الإسلام، وبالنتيجة فكأنه يريد أن يعلن للمسيحيين الذين يدّعون ولاءهم وطاعتهم له، بأنَّكم إن كنتم صادقين في دعواكم، فعليكم اعتناق الإسلام.وهذا الموقف من السيد المسيح (عليه السلام) من شأنه أن يساهم في التسريع للإيمان بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) وبذلك يسرِّع في تحقُّق الوعد الإلهي.
ثالثاً: إنَّ العمر الطويل للإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، سيصير سبباً في ضعف يقين بعض الناس وتماهلهم في نصرة الحقِّ واِتّباعه. كما أنَّ عدّةً من الناس ممَّن يحاولون التهرّب من المسؤولية لأيّ عذر وحجّة من أجل تبرير تمرّدهم على الأوامر الإلهية، سيجعلون طول العمر مبرِّراً لتخلّيهم عن الحقِّ، ولذا، فإنَّ رجوع السيد المسيح (عليه السلام)، يمكن أن يكون إتمام حجّة على كلِّ هؤلاء، إذ لا شك في أنَّ عمر السيد المسيح (عليه السلام) هو أطول من عمر الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وبذلك سيكون إذعانهم لقبول طول عمر الإمام (عجَّل الله فرجه) سهلاً، وسيسلّمون أمرهم لدساتير الإسلام وحكومة العدل المهدوي.

عياش1952 يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asd1965.ahlamontada.com
عياش1952




المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 25/11/2023

اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام    اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام  Icon_minitime1السبت نوفمبر 25, 2023 9:33 am

الحمد لله الذي علمني بالقلم فمكنني أن أنادي من هذا السحر؛ لا إله إلا الله محمد رسول الله والله اكبر الله اكبر الله اكبر، وبعد:
السلام على من اتبع الذكر وخشي الرحمن وعصى الشيطان والدجال الأعور...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اوجه التشابه بين الامام المهدي ع وعيسى المسيح عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اوجه التشابه بين حركة الامام المهدي وذو القرنين
» رحلة ذو القرنين العلميه
» خطبه من جفر الامام علي عليه السلام
» مصر وأحداثها قبل وبعد عصر الظهورالامام المهدي عليه السلام
» افضل الاعمال انتظار الفرج عند غيبة الامام عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامام المهدي شمس لاتغطيه سحاب  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: