| الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان الخميس أبريل 27, 2017 4:29 am | |
| الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان اخواني السلام عليكم ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن الساعة لا تقوم حتى يدخل الرجل على ذي رحمه يسأله برحمه فلا يطيعه والجار على جاره يسأله بجواره فلا يطيعه).وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف فحينئذٍ يأذن الله له عليه السلام بالخروج).والذي يرجع الى الروايات يجد أن الكثير منها ورد فيه تأويل (الساعة) بظهور الإمام عليه السلام.وقد يكون أعظم ابتلاء يبتلى به الناس قبل الظهور هو الانحراف الجنسي الذي هو أبشع صور الانحرافات الاخلاقية، والذي يظهر من الروايات أنه في زمان ما قبل الظهور، ونتيجةً لكثرة تلك الانحرافات وإنتشار الفساد والفاحشة، يرى الناس تلك الأمور مسألة طبيعية وحالة إعتيادية، ولو أن أحدهم أعترض فهو يعترض على أسلوب وطريقة القيام بذلك الانحراف لا على أصله، وما ذلك الا للإبتعاد عن آداب الإسلام وتعاليمه السامية ومحاولة التشبه بالغرب واقتفاء أثرهم خطوة بخطوة.فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (والذي نفس محمد بيده لا تفنى هذه الامة حتى يقوم الرجل الى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذٍ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط).وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال: (لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ المرأة نهاراً جهاراً في وسط الطريق تنكح لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذٍ من يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلاً).وعنه أيضاً قال صلى الله عليه وآله وسلم: (يتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بأمهِ وأخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم واحد عنها وينزو عليها الآخر ولا ينكر ولايغير فأفضلهم يومئذٍ من يقول: لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن). وعن أمير المؤمنين (ع ) قال ضمن خطبة طويلة : ( فإن علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانات واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام وحليت المصاحف وزخرفت المساجد. واتخذت القيان والمعازف. وتشبهت النساء بالرجال والرجال بالنساء ) اخواني في تلك الخطبة والله العديد من الأمور التي نراها هذه الأيام من المفاسد والبلايا العظام نسأل الله أن ينجينا منها برحمته.. وهذا والله ما حصل في الزمان الحاضر من انتشار المفاسد وترك الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لم يبق بيت من بيوت المسلمين إلا ودخلته المفاسد عبر الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية وشاشات الإنترنت والتلفزيون وغيرها ، هذا بالإضافة إلى طغيان الحياة المادية وتكالب الناس على الدنيا والحرام وانتشار الغيبة والربا….. وامتلاء بطونهم من الحرام .وعن الامام علي عليه السلام ايضا قال : ( لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان والتغني بالقرآن بالتطريب والألحان ) وعن أبي عبد الله (ع) قال ضمن حديث طويل أيضاً : ( ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين ) وهذا والله ما نراه هذه الأيام من عزف هواتف الجوالات والنقالات لجميع أنواع الموسيقى في الحرمين وعامة المساجد فلا أحد يعترض على ذلك أو يستنكره والله المستعان وإلى الله المشتكى ، وأيضاً ظهر في السنوات الأخيرة بعض المطربين ممن تغنى ببعض الآيات القرآنية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
| |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت يوليو 29, 2017 10:29 am | |
| ظهور الفساد والمنكرات في اخر الزمان (إكمال الدين) بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام في حديث: (قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج وقبلت شهادات الزور وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ــ إلى أن قال ــ وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا). (وبسنده) أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا وكان الأمراء فجرة والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقراء فسقة وظهرت شهادات الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والإثم والطغيان وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المنار وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف واختلفت الأهواء ونقضت العقود واقترب الموعود وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا وعلت أصوات الفساق واستمع منهم وكان زعيم القوم أرذلهم واتقي الفاجر مخافة شره وصدق الكاذب واؤتمن الخائن واتخذت القيان والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها وركب ذوات الفروج السروج وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء وشهد الشاهد من غير أن يستشهد وشهد الآخر قضاء الذمام بغير حق وتفقه لغير الدين وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه). «الكليني» في روضة الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام في حديث قال: (ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله والجور قد شمل البلاد والقرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء والدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء وأهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق والشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر أصحابه والفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء والمؤمن صامتا لا يقبل قوله والفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته والصغير يستحقر الكبير والأرحام قد تقطعت ومن يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله والغلام يعطي ما تعطي المرأة والنساء يتزوجن النساء والثناء قد كثر والرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي ولا يؤخذ على يديه والناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد والجار يؤذي جاره وليس له مانع والكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد والخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عز وجل والآمر بالمعروف ذليلا والفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا). و أصحاب الآيات يحقرون ويحتقر من يحبهم وسبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا وبيت الله قد عطل ويؤمر بتركه والرجل يقول ما لا يفعله والنساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال والتأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وكان صاحب المال أعز من المؤمن والربا ظاهرا لا يعير به والزنا يمتدح به النساء ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن والمؤمن محزونا محتقرا ذليلا والبدع والزنا قد ظهر والناس يعتدون بشاهد الزور والحرام يحلل والحلال يحرم والدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه والليل لا يستخفى به من الجرأة على الله والمؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه والعظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل والولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير ويرتشون في الحكم والولاية قبالة لمن زاد والمرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها والقمار قد ظهر والشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع والملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد على منعها والشريف يستذله الذي يخاف سلطانه والزور من القول يتنافس فيه والقرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل والجار يكرم الجار خوفا من لسانه والحدود قد عطت [عطلت] وعمل فيها بالأهواء والمساجد قد زخرفت وأصدق الناس عند الناس المفتري الكذب والشر قد ظهر والسعي بالنميمة والبغي قد فشا والغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا وطلب الحج والجهاد لغير الله والسلطان يذل للكافر المؤمن والخراب قد أديل من العمران والرجل معيشته من بخس المكيال والميزان وسفك الدماء يستخف بها والرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور والصلاة قد استخف بها والرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه والهرج قد كثر والرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه والبهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا والرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شيء من ثيابه وقلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم والسحت قد ظهر يتنافس فيه والمصلي إنما يصلي ليراه الناس والفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا والرئاسة والناس مع من غلب وطالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم. و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد والمعازف ظاهرة في الحرمين والرجل يتكلم بشيء من الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع والناس ينظر بعضهم إلى بعض ويقتدون بأهل الشر ومسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد والميت يمر به فلا يفزع له أحد وكل عام يحدث فيه من البدعة والشر أكثر مما كان والخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء والمحتاج يعطي على الضحك به ويرحم لغير وجه الله والآيات في السماء لا يفزع لها أحد والناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس والرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله والعقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من اسوأ الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفترى عليهما والنساء قد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى. وابن الرجل يفتري على أبيه ويعلو على والديه ويفرح بموتهما والرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه مضيعة من عمره والسلطان يحتكر الطعام وأموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها ويشرب بها الخمور والخمر يتداوى بها وتوصف للمريض ويستشفى بها والناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به ورياح المنافقين وأهل النفاق دائمة ورياح أهل الحق لا تحرك والأذان بالأجر والصلاة بالأجر والمساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر والسكران يصلي بالناس فهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره ومن أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه والقضاة يقضون بخلاف ما أمر الله والولاة يأتمنون الخونة للطمع والميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون والمنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر والصلاة قد استخف بأوقاتها والصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطي لطلب الناس والناس همهم بطونهم وفروجهم لا يبالون بما أكلوا وبما نكحوا والدنيا مقبلة عليهم وأعلام الحق قد درست فكن على حذر واطلب من الله عز وجل النجاة). | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت يوليو 29, 2017 10:30 am | |
| التدهور الأخلاقي منقول
يشهد العالم بأسره قبيل ظهور الإمام عليه السلام الكثير من التغيرات الملموسة و الملفتة للانتباه وعلى جميع الأصعدة, وكلها تشكل مؤشرات على قرب ظهوره المبارك. إن تلك الأوضاع التي تبدأ بالتدهور شيئاً فشيئاً لتزداد الأمور سوءاً وتعقيداً أكثر فأكثر، ويكون لها أعظم الأثر في شد الناس نحو المنقذ، ولفت انتباه البشرية إلى أنه لابد من يوم الخلاص اليوم الذي تملأ فيه الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا, حينما تضيق السبل الحديث بكل إمكاناته وما وصل إليه من التطور والرُقي, حينما يقف عاجزا أمام حل مشاكل الناس، ويعجز عن تسيير الحياة بعجلتها المسرعة على الاتجاه الصحيح، حينها لابدّ أن يبحث الجميع عن الحل. وهنا تبرز فكرة المنقذ في أذهان الجميع, تلك الفكرة التي أجمع العالم بدياناته واتجاهاته العقائدية كافة على الإيمان بها, وإن اختلفوا في التفاصيل إلاّ أن أصل الفكرة واحد، وهو أن العالم بحاجة إلى منقذ، وأنه آت لا محالة. و لعل ما نعيشه اليوم _ولا نريد أن نوقّت_ إذ أن الوقت علمه عند الله _ولكن من باب الأمل والترجي وانتظار الفرج_ هو بوادر ومقدمات ظهوره المبارك وهذا ما نستفيده من روايات أهل البيت عليه السلام التي نرى في انطباقها على هذا الزمن مجالاً واسعاً مع بقاء الأمر في دائرة الاحتمال لا الجزم والقطع. فإذا تردّى الوضع الديني، كذلك يتردى الوضع الاخلاقي للصلة الوثيقة فيما بينهما، ومن أبرز سمات أوضاع الناس في آخر الزمان هو الإنهيار الخلقي والابتعاد عن المثل الأخلاقية والمبادئ السامية فينتقل المجتمع من الحالة الإنسانية بما تحمله من عواطف وصلات وتراحم ومودة إلى شريعة الغاب وإتباع الشهوات والميولات وانتهاك الحرمات وتفشي الرذائل والمفاسد والقسوة، ومن أبرز معالم تلك الحقبة: قسوة القلوب: يقول القران الكريم: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً). نعم هكذا سيكون الناس في آخر الزمان، قلوب قاسية لا تعرف معنى للرحمة أو الرحم. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن الساعة لا تقوم حتى يدخل الرجل على ذي رحمه يسأله برحمه فلا يطيعه والجار على جاره يسأله بجواره فلا يطيعه). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف فحينئذٍ يأذن الله له عليه السلام بالخروج). والذي يرجع الى الروايات يجد أن الكثير منها ورد فيه تأويل (الساعة) بظهور الإمام عليه السلام. وقد يكون أعظم ابتلاء يبتلى به الناس قبل الظهور هو الانحراف الجنسي الذي هو أبشع صور الانحرافات الاخلاقية، والذي يظهر من الروايات أنه في زمان ما قبل الظهور، ونتيجةً لكثرة تلك الانحرافات وإنتشار الفساد والفاحشة، يرى الناس تلك الأمور مسألة طبيعية وحالة إعتيادية، ولو أن أحدهم أعترض فهو يعترض على أسلوب وطريقة القيام بذلك الانحراف لا على أصله، وما ذلك الا للإبتعاد عن آداب الإسلام وتعاليمه السامية ومحاولة التشبه بالغرب واقتفاء أثرهم خطوة بخطوة. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (والذي نفس محمد بيده لا تفنى هذه الامة حتى يقوم الرجل الى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذٍ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال: (لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ المرأة نهاراً جهاراً في وسط الطريق تنكح لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذٍ من يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلاً). وعنه أيضاً قال صلى الله عليه وآله وسلم: (يتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بأمهِ وأخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم واحد عنها وينزو عليها الآخر ولا ينكر ولايغير فأفضلهم يومئذٍ من يقول: لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن). وتتنوع الانحرافات حتى تصل إلى ما يسمى اليوم بالزواج المثلي. زواج الرجل من الرجل وزواج المرأة من المرأة. فعن الصادق عليه السلام: (يزف الرجال للرجال كما تزف المرأة لزوجها). وقال عليه السلام: (يتمشط الرجل كما تتمشط المرأة لزوجها ويعطى الرجال الأموال على فروجهم ويتنافس في الرجل ويغار عليه من الرجال ويبذل في سبيله النفس والمال). ويسأل محمد بن مسلم الإمام الباقر عليه السلام قائلاً: يا ابن رسول الله, متى يخرج قائمكم؟ قال عليه السلام: (إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وأكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء). وعن الإمام الصادق عليه السلام: (إذا صار الغلام يعطى كما تعطى المرأة ويعطي قفاه لمن أبتغى). نعم الى تلك المرحلة يصل مستوى الانحراف والشذوذ. وفي ذلك الزمان أيضاً يقول الصادق عليه السلام: (تكون معيشة الرجل من دبره ومعيشه المرأة من فرجها). وقال عليه السلام: (يغار على الغلام كما يغار على الجارية في بيت أهلها). إن مجتمع آخر الزمان تطغى عليه الصبغة النسائية تكثر فيه النساء ويقل عدد الرجال بشكل ملحوظ وربما يكون ذلك من آثار تردّي الوضع الأمني وكثرة الحروب والنزاعات والصراعات الداخلية والخارجية، وإذا صار ذلك يترك أثراً على الجانب الاخلاقي بشكل واضح لما للمرأة من تأثير بالمجتمع . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة كلهن تقول انكحني انكحني). وعن أنس قال : ألا أحدثكم بحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يذهب الرجال ويبقى النساء). وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (يميز الله أولياءهُ وأصفياءهُ حتى يطهّر الأرض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين حتى تلتقي بالرجل يومئذٍ خمسون، هذه تقول: يا عبد الله اشترني وهذه تقول: يا عبد الله آوني). | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت أغسطس 05, 2017 7:01 am | |
| فتن اخر الزمان نساء كاسيات عاريات متبرّجات اخواني السلام عليكم روى الأصبغ بن نباتة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : سمعته يقول : «تظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة ـ وهو شرّ الأزمنة ـ نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات ، خارجات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذّات ، مستحلّات للمحرّمات ، في جهنّم خالدات » ما ذكره عليه السلام في هذا الحديث من صفات نساء آخر الزمان ، تنطبق على نساء عصرنا الحاضر، فجلّ النساء فيه كاشفات عن وجوههنّ ومواضع زينتهنّ ، وكثير منهنّ إلى اللذّات مُسرِعات ، وللمحرّمات مستحلّات ، غير مكترثات بقوله تعالى : (وَلا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ ) انظروا الى الحديث اخواني كاشفات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ، وأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ، وكذالك يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة "ورد عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنّه قال : «صِنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مُميلات ، مائلات رؤوسهنّ كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها...»قوله صلي الله عليه و آله و سلم: «لم أرهما» حيث لم يكونا في عصره ، ونراهنّ نحن في عصرنا هذا بكثرة .وقوله صلي الله عليه و آله و سلم: «سياط كأذناب البقر» يشير إلى السياط التي يحملها الشرطة أعوان الظلمة . وقوله صلي الله عليه و آله و سلم: «كاسيات عاريات » هذا ممّا كنّا لم نفهم معناه من قبل ، إذ هاتان صفتان متضادتان كيف تكون المرأة كاسية في حين أنّها عارية ، ولكنّ عصر الاستهتار كشف لنا ما كنّا نجهله من قبل ، نحن اليوم نشاهد نساءً كان النبي صلي الله عليه و آله و سلم وصفهنّ لنا قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً كاسيات عاريات ، فإنّ ما يكتسين به من الثياب يحكي أبدانهنّ ، فلا هنّ لأبدانهنّ ساترات ، ولا من الثياب عاريات ، فهنّ كما قال صلي الله عليه و آله و سلم: كاسيات عاريات . فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى . وَأَمَّا ( مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى , وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا .وأمّا كون «رؤوسهنّ كأسنمة البخت » فَمَعْنَاهُ : يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس , حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , فلا نزال نشاهد ذلک باُمّ أعيننا، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله. | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت أغسطس 05, 2017 7:03 am | |
| فقدان الهويّة في اخر الزمان قال الامام عليّ عليه السلام: ("طوبى لمن تحلّى بالعفاف ) .وعنه عليه السلام: (("ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ ))اخواني من منافيات الحياء والعفّة.هو التشبّه بالرجال: ذكرنا فيما سبق أن هناك أموراً تناسب الرجل وأخرى تناسب المرأة، وقد أكّد الإسلام على ضرورة أن يلتزم كلّ منهما بما يناسبه، فلا يقتحم الرجل ما يناسب المرأة ولا تقترف المرأة ما يناسب الرجل ولا يتناسب مع حيائها وعفّتها، لأنّ ما يصلح لأحدهما قد يكون مفسداً للآخر، وقد شدد النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك حتى لعن المرأة التي تتخلّى عما يناسبها لتتشبّه بالرجال فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن الله المتشبّهات بالرجال من النساء ولعن الله المتشبّهين من الرجال بالنساء"37.وفي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "لا يجوز للمرأة أن تتشبّه بالرجال، لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن المتشبّهين من الرجال بالنساء ولعن المتشبّهات من النساء، بالرجال"38.والتشبّه له الكثير من النماذج، وهو يشمل كلّ ما خالف طبيعة المرأة ووافق طبيعة الرجل، ومن أوضح هذه النماذج التشبّه باللباس بحيث تلبس المرأة لباس الرجل أو يلبس الرجل لباس المرأة. وكذالك تقليد الغرب:إنّ الضياع وفقدان الهويّة هو من أخطر الأمراض التي يمكن أن يتعرّض لها الإنسان، لأنه المرض الذي يهدم الكيان والشخصيّة والخصوصيّة، بل هو في الحقيقة انهيار لكلّ القيم السائدة في المجتمع، وتضييع للأساس الذي يبني عليه الإنسان مجتمعه،اخواني الهجوم الثقافيّ الأكبر هو أنّهم طوال السنوات المتمادية لقّنوا الذهن... وعقائده أنّنا عاجزون وعلينا أن نتّبع الغرب وأوروبا، وهذا هو الهجوم الثقافيّ، إنّهم لا يدعوننا نثق بقدراتنا".هذا في الأمور غير المحرّمة، فكيف بالتقليد الذي يتعلّق بالأمور المحرّمة شرعاً والتي تخالف الإسلام وشرعه، بل وتعتبر من الكبائر التي تفقد الإنسان التزامه وتجعله خاسراً لآخرته ومصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.انظر إلى حال زماننا هذا نلاحظ الكثير وكاننا نعيش في زمن الجاهليه . عن رسول الله (ص) قال : ( يأتي على الناس زمان همهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم ، وقبلتهم نساءهم ، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم ، أولئك شر الخلق لا خلاق لهم عند الله ) وعن رسول الله (ص) قال : ( إذا كثر الجور والفساد وظهر المنكر وأمرت أمتي به ونهي عن المعروف وينكرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وعن رسول الله (ص) قال : ( وغار الصدق وفاض الكذب واستعملت المودة باللسان وتشاجر الناس بالقلوب وصار الفسوق نسباً والعفاف عجباً ولبس الإسلام لبس الفرو مقلوباً ) وعن رسول الله (ص) قال : (يكون هلاك الرجل على يد أبويه فأن لم يكن له أبوان فعلى يد زوجته وولده فأن لم يكن له زوجة وولد فعلى يد قرابته وجيرانه … ويعيرونه . أي الرجل بضيق المعيشة ويكلفونه ما لا يطيق حتى يوردوه موارد الهلكة ) وعن رسول الله (ص) قال : ( يفتري الولد على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما )وعن الرسول (ص) قال : ( يحسد الرجل أخاه ويسب أباه ويتعامل الشركاء بالخيانة ) وعن الرسول (ص) قال عن الظهور المبارك : ( يكون إذا عظمتم أغنياءكم وهنتم فقراءكم ورأيت المجالس لا يتبعون إلا الأغنياء ) وعن رسول الله (ص) قال : ( يظهر القمار ويباع الشراب ظاهراً ليس له مانع ) قال أمير المؤمنين (ع) : ( يصبح الأمر بالمعروف ذليلاً ، والفاسق فيما لا يحب الله محموداً ) وعن الصادق (ع) قال : ( يخرج الناس من دين الله أفواجاً كما دخلوا فيه أفواجاً ) وعن الباقر (ع) قال : ( إذا صار لأهل الزمان وجوه جميلة وضمائر رديئة فمن رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه ) وعن الإمام الصادق (ع) قال : ( يخرج بعد أيأس وحتى يقول الناس لا مهدي ) وعن رسول الله (ص) قال : ( يطيع الرجل زوجته ويعصي والديه ويسعى في هلاك أخيه ويجفو جاره ويقطع رحمه ، وترفع أصوات الفجار ) وعن رسول الله (ص) قال : ( يكون الرجل همه بطنه وقبلته زوجته ودينه دراهمه ) | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت أغسطس 05, 2017 7:04 am | |
| الزواج المثالي اخر الزمان قد يكون أعظم ابتلاء يبتلى به الناس قبل الظهور هو الانحراف الجنسي الذي هو أبشع صور الانحرافات الاخلاقية، والذي يظهر من الروايات أنه في زمان ما قبل الظهور، ونتيجةً لكثرة تلك الانحرافات وإنتشار الفساد والفاحشة، يرى الناس تلك الأمور مسألة طبيعية وحالة إعتيادية، ولو أن أحدهم أعترض فهو يعترض على أسلوب وطريقة القيام بذلك الانحراف لا على أصله، وما ذلك الا للإبتعاد عن آداب الإسلام وتعاليمه السامية ومحاولة التشبه بالغرب واقتفاء أثرهم خطوة بخطوة. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (والذي نفس محمد بيده لا تفنى هذه الامة حتى يقوم الرجل الى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذٍ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال: (لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ المرأة نهاراً جهاراً في وسط الطريق تنكح لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذٍ من يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلاً).وقال رسول الله صلى الله عليه واله ((تهارج فيتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزوا عليها آخر لا ينكر ولا يغير فأفضلهم يومئذ من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن فيكون بذلك لا يبقى أحد من أولاد النكاح ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة فلا تلد امرأة ولا يكون في الأرض طفل يكونون كلهم أولاد الزنا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.)) وتتنوع الانحرافات حتى تصل إلى ما يسمى اليوم بالزواج المثلي. زواج الرجل من الرجل وزواج المرأة من المرأة. فعن الصادق عليه السلام: (يزف الرجال للرجال كما تزف المرأة لزوجها). وقال عليه السلام: (يتمشط الرجل كما تتمشط المرأة لزوجها ويعطى الرجال الأموال على فروجهم ويتنافس في الرجل ويغار عليه من الرجال ويبذل في سبيله النفس والمال). ويسأل محمد بن مسلم الإمام الباقر عليه السلام قائلاً: يا ابن رسول الله, متى يخرج قائمكم؟ قال عليه السلام: (إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وأكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء). وعن الإمام الصادق عليه السلام: (إذا صار الغلام يعطى كما تعطى المرأة ويعطي قفاه لمن أبتغى). | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان السبت أغسطس 05, 2017 7:15 am | |
| الشذوذ الاخلاقي في اخر الزمان قد يكون أعظم ابتلاء يبتلى به الناس في اخرالزمان هو الانحراف الجنسي الذي هو أبشع صور الانحرافات الاخلاقية، والذي يظهر من الروايات أنه في زمان ما قبل الظهور، ونتيجةً لكثرة تلك الانحرافات وإنتشار الفساد والفاحشة، يرى الناس تلك الأمور مسألة طبيعية وحالة إعتيادية، ولو أن أحدهم أعترض فهو يعترض على أسلوب وطريقة القيام بذلك الانحراف لا على أصله، وما ذلك الا للإبتعاد عن آداب الإسلام وتعاليمه السامية ومحاولة التشبه بالغرب واقتفاء أثرهم خطوة بخطوة.فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (والذي نفس محمد بيده لا تفنى هذه الامة حتى يقوم الرجل الى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذٍ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط).وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال: (لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ المرأة نهاراً جهاراً في وسط الطريق تنكح لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذٍ من يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلاً).وقال رسول الله صلى الله عليه واله ((تهارج فيتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزوا عليها آخر لا ينكر ولا يغير فأفضلهم يومئذ من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن فيكون بذلك لا يبقى أحد من أولاد النكاح ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة فلا تلد امرأة ولا يكون في الأرض طفل يكونون كلهم أولاد الزنا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.)) وتتنوع الانحرافات حتى تصل إلى ما يسمى اليوم بالزواج المثلي. زواج الرجل من الرجل وزواج المرأة من المرأة.فعن الصادق عليه السلام: (يزف الرجال للرجال كما تزف المرأة لزوجها).وقال عليه السلام: (يتمشط الرجل كما تتمشط المرأة لزوجها ويعطى الرجال الأموال على فروجهم ويتنافس في الرجل ويغار عليه من الرجال ويبذل في سبيله النفس والمال).ويسأل محمد بن مسلم الإمام الباقر عليه السلام قائلاً: يا ابن رسول الله, متى يخرج قائمكم؟ قال عليه السلام: (إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وأكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء).وعن الإمام الصادق عليه السلام: (إذا صار الغلام يعطى كما تعطى المرأة ويعطي قفاه لمن أبتغى).نعم الى تلك المرحلة يصل مستوى الانحراف والشذوذ. وفي ذلك الزمان أيضاً يقول الصادق عليه السلام: (تكون معيشة الرجل من دبره ومعيشه المرأة من فرجها).وقال عليه السلام: (يغار على الغلام كما يغار على الجارية في بيت أهلها).إن مجتمع آخر الزمان تطغى عليه الصبغة النسائية تكثر فيه النساء ويقل عدد الرجال بشكل ملحوظ وربما يكون ذلك من آثار تردّي الوضع الأمني وكثرة الحروب والنزاعات والصراعات الداخلية والخارجية، وإذا صار ذلك يترك أثراً على الجانب الاخلاقي بشكل واضح لما للمرأة من تأثير بالمجتمع . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل قريب من ثلاثين امرأة كلهن تقول انكحني انكحني). وعن أنس قال : ألا أحدثكم بحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يذهب الرجال ويبقى النساء).وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (يميز الله أولياءهُ وأصفياءهُ حتى يطهّر الأرض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين حتى تلتقي بالرجل يومئذٍ خمسون، هذه تقول: يا عبد الله اشترني وهذه تقول: يا عبد الله آوني). | |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان الأربعاء أغسطس 09, 2017 8:33 pm | |
| احذروا فتن اخر الزمان اخواني السلام عليكم في نصوص عديدة جرى الحديث عن مظاهر وعلامات آخر الزمان ... والتي يشيع الكثير منها من حولنا: شعارات القرآن والإسلام ترفع دون عمل بها, خبث السرائر, الطمع في الدنيا, صاحب الدين والتقوى كأنه أبله... التنوع في الطعام, يتزين الرجال كالنساء, يطيعون نساءهم في الحرام, يعظمون دنانيرهم, يحفظون أملاكهم أكثر مما يحافظون على دينهم... يستهضم ويضحك للفاسق الفاجر, تنتشر الخمور تحت مسميات أخرى.حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى.. اخواني دعاؤنا في هذا الزمان " ...((أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ)) فقد روي عن الامام علي (ع) :" أيها الناس الآن الآن من قبل الندم ومن قبل " أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . َوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) وقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «سيأتي زمان على اُمّتي تبقى بطونهم آلهتهم ، ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم أمتعتهم ، لا يبقى من الإيمان إلّا وسم ، ولا من القرآن إلّا اسم ، ولا من الصلاة إلّا رسم ، بيوتهم معمورة ، وقلوبهم خربة من الهدى والتقوى . علماؤهم أشرّ خلق الله على وجه الأرض ، شابّهم فاسق ، وشيخهم فاجر، فحينئذٍ يبتلون بأربع خصال : قحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحُكّام ، وشرّ من الأعداء» .و روي عن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم - قوله : " سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور ، فمن ادرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور" و قال رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: سيأتي زمان علي أمتي يحبون خمسا و ينسون خمسا, يحبون الدنيا و ينسون الآخرة, و يحبون المال و ينسون الحساب, و يحبون الخلق و ينسون الخالق, و يحبون الذنوب و ينسون التوبة, و يحبون القصور و ينسون القبوروفي جامع الأخبار هكذا روي الحديث : «لا يبقى من الإيمان إلّا اسمه ، ولا من الإسلام إلّا رسمه ، ولا من القرآن إلّا درسه ، مساجدهم معمورة ...»، فتعجّبت الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : «نعم ، كلّ درهم عندهم صنم »وعن علي عليه السلام: «يأتي على الناس زمان همّتهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم ، وقبلتهم نساؤهم ، ودينهم دراهمهم ، اُولئک شرّ الخلق ، لا خلاق لهم عند الله»
| |
|
| |
اباذر العراقي الشرع Admin
المساهمات : 265 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 64 الموقع : العراق
| موضوع: رد: الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان الجمعة سبتمبر 20, 2019 10:28 am | |
| اخواني السلام عليكم عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ألا تعلم أن من انتظر أمرنا، وصبر على ما يرى من الاذى والخوف فهو غدا في زمرتنا؟ فاذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، ورأيت الجور قد شمل البلاد، ورأيت القرآن قد خلق، وأحدث فيه ما ليس فيه، ووجه على الاهواء، ورأيت الدين قد انكفا كما ينكفىء الماء، ورأيت أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق، ورأيت الشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر أصحابه، ورأيت الفسق قد ظهر، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ورأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته، ورأيت الصغير يستحقر الكبير، ورأيت الارحام قد تقطعت، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه، ولا يرد عليه قوله، ورأيت الغلام يعطى ما تعطى المرأة، ورأيت النساء يتزوجن النساء، ورأيت الثناء قد كثر، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله، فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد، ورأيت الجار يؤذي جاره وليس له مانع، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن، مرحا لما يرى في الارض من الفساد، ورأيت الخمور تشرب علانية، ويجتمع عليها من لا يخاف الله عزّ وجلّ، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا، ورأيت أصحاب الآيات يحقرون ويحتقر من يحبهم، ورأيت سبيل الخير منقطعا، وسبيل الشر مسلوكا، ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله، ورأيت الرجال يتسمنون للرجال، والنساء للنساء، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر، واظهروا الخضاب، وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها، وأعطوا الرجال الاموال على فروجهم، وتنوفس في الرجل، وتغاير عليه الرجال، وكان صاحب المال أعز من المؤمن، وكان الربا ظاهرا لا يغير وكان الزنا تمتدح به النساء، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا، ورأيت البدع والزنا قد ظهر، ورأيت الناس يقتدون بشاهد الزور، ورأيت الحرام يحلل، ورأيت الحلال يحرم، ورأيت الدين بالرأي، وعطل الكتاب وأحكامه، ورأيت الليل لا يستحيى به من الجرأة على الله، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر الا بقلبه، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عزّ وجلّ، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر، ويباعدون أهل الخير، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد، ورأيت ذوات الارحام ينكحن ويكتفى بهن، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة، ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور، يعلم ذلك ويقيم عليه، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل مالا يشتهي وتنفق على زوجها، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدني من الطعام والشراب، ورأيت الايمان بالله عزّ وجلّ كثيرة على الزور، ورأيت القمار قد ظهر، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لاهل الكفر، ورأيت الملاهي قد ظهرت، يمر بها لا يمنعها احد أحدا، ولا يجترىء أحد على منعها، ورأيت الشريف يستذله الذى يخاف سلطانه، ورأيت اقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا اهل البيت، ورأيت من يحبنا يزور ولا تقبل شهادته، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه، ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه، وخف على الناس استماع الباطل، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه، ورأيت الحدود قد عطّلت، وعمل فيها بالاهواء، ورأيت المساجد قد زخرفت، ورأيت اصدق الناس عند الناس المفتري الكذب، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة، ورأيت البغي قد فشا، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن، ورأيت الخراب قد أديل من العمران، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، ورأيت سفك الدماء يستخف بها، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا، ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقى وتسند اليه الامور، ورايت الصلاة قد استخف بها، ورأيت الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه، ورأيت الميت ينشر من قبره ويؤذى وتباع أكفانه، ورأيت الهرج قد كثر، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه، ورأيت البهائم تنكح، ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا ورأيت الرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شيء من ثيابه، ورأيت قلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة، ورأيت الناس مع من غلب، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير، وطالب الحرام يمدح ويعظم، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين، ورأيت الرجل يتكلم بشيء من الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه ويقول: هذا عنك موضوع، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلى بعض، ويقتدون بأهل الشرور، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الاغنياء، ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به، ويرحم لغير وجه الله، ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد، ورأيت الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم، ولا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله، ويمنع اليسير (6) في طاعة الله، ورأيت العقوق قد ظهر، واستخف بالوالدين، وكانا من أسوأ الناس حالا عند الولد، ويفرح بأن يفتري عليهما، ورأيت النساء وقد غلبن على الملك، وغلبن على كل أمر، لا يؤتى الا ما لهنّ فيه هوى، ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه، ويدعو على والديه، ويفرح بموتهما، ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا، يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره، وإذا رأيت السلطان يحتكر الطعام، ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور، ويتقامر بها ويشرب بها الخمور، ورأيت الخمر يتداوى بها، وتوصف للمريض ويستشفى بها، ورأيت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترك التدين به، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق دائمة ، ورياح أهل الحق لا تحرك، ورأيت الاذان بالاجر والصلاة بالاجر، ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق، ويتواصفون فيها شراب المسكر، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر، وإذا سكر أُكرم واتقى وخيف وترك لا يعاقب، ويعذر بسكره. ورأيت من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لاهل الفسق والجرأة على الله، يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله، ويعطى لطلب الناس، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم، ورأيت أعلام الحق قد درست، فكن على حذر، واطلب إلى الله النجاة، واعلم أن الناس في سخط الله عزّ وجلّ وإنما يمهلهم لامر يراد بهم، فكن مترقبا، واجتهد ليراك الله عزّ وجلّ في خلاف ما هم عليه، فإن نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجلت إلى رحمة الله، وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عزّ وجلّ، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين، وإن رحمة الله قريب من المحسنين.
| |
|
| |
| الانحراف الخلقي ونتشار المفاسد اخر الزمان | |
|