نوستدراداموس والدولة المهدوية و فتح أوروبا و أمريكا
عن الامام الرضا ع في حديث الإسراء و المعراج (... و عزتي و جلالي ...و لأطهرن الأرض بآخرهم( أي الإمام المهدي ع ) من أعدائي و لأملكنه مشارق الأرض و مغاربها و لأسخرن له الرياح و لأذللن له السحاب الصعاب و لأرقينه في الأسباب و لأنصرنه بجندي و لأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي و يجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه و لأدولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة ) اخواني جاء في كتاب تنبؤآت نوسترداموس عن اخر الزمان وظهور دولة العدل الهي وما يتحقق بها واليكم جزء بسيط مما ذكر مطابقا لما ذكره الرسول والائمه الاطهار عليهم السلام -10,27
Par le cinquiesme et un grand Hercules //Viendront le Templ ouvrir de main bellique //un Clement, Iule et Ascans recules //Lespee,clef,aigle,n’eurent onc si grand picque انظروا اخواني الت الترجمه ,من الخامس يأتي كبير الهراقلة //يفتحون المعبد بيد ذات قوة رهيبة //,شخص رحيم فيتراجع الجوليون و الأصكان //الليسبي المفتاح النسر يصابون بضربة قاسية // بعض الكلمات ترمز إلى بلدان: ** Iule .Ascans =ألمانيا ** Lespee = إسبانيا. **clef = الفاتيكان. ** aigle= إيطاليا أو أمريكا ( le cinquiesme) أي الخامس و هو الإمام الباقر ع . أما عبارة un grand Hercules فقد وردت فيها كلمة un grand (الإمام المهدي ع) في المفرد مما يجعلها لا تتناسب مع كلمة Hercules الواردة صيغة الجمع . و يبدو أن العبارة تدل في الآن نفسه على الإمام المهدي ع و على جيشه الذي يستمد منه القوة غير العادية و بالتالي فكل الجنود هم هراقلة( أولي بأس شديد ) . و الدليل على ذلك أن فعل Viendront قد أسند إلى الجمع أي إلى الجنود أو الجيش . هذا الجيش لا يقهر و يملك سلاحا إعجازيا فبمجرد أن يصيحوا بعبارة الله اكبر تسقط الجدران و الأسوار و بهذه الطريقة يفتح معبدا حصينا يبدو أنه المقر البابوي في الفاتيكان .( يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من المسلمين).القائد الإمام المهدي ع يصفه البيت الثالث بالرحيم وأمام سلاح الرحمة تتراجع القوات الألمانية . أما الإسبان و الإيطاليون أو الأمريكان فيتلقون ضربة قاسية لا مثيل لها . وفي جفر الإمام علي ع ( ... يرزق الله المهدي تسابيح تتنزل لها الأملاك الغلاظ الشداد لا يعلمها إلا معلم من الله ، يفتح بها القسطنطينية وروميه وبلاد الصين ويفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من الرجال لا يخافون في الله لومة لائم طعامهم القرآن وماؤهم تسبيح الله ، تحملهم قباب تطير في الهواء وأربعمائة مركب من شواطئ المسلمين يقيض الله لهم الريح فلا يكون إلا يومين وليلتين حتى يحطوا على بابها فإذا رآهم أهل روميه أحضروا إليهم راهباً كبيراً عنده علم من أسفار خبيئة ، فإذا أشرف على المهدي أحنى رأسه وقال: (والذي أرسلك بما جئت به إن صفتك التي هي عندي أراها فيك ، وأنت صاحب روميه ، لو جاءني غيرك ما أسلمته المفتاح ، وإن لك كنوزاً عندنا .) فيغضب عليه قومه ويسأل الراهب المهدي مسائل يعجب لها من رأى أو سمع فيقول له المهدي بعد حسن الجواب
ارجع ) فيقول
كيف أرجع وأنا أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟). فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز ويفتحها الله لوليه وعداً ناجزاً حضر أوانه .)
4,99
L’aisné vaillant de la fille du Roy, // Respoussera si profond les Celtiques, // Qu’il mettra foudres, combat en tel arroy,// Peu et loing pris profond és Hesperiques.
الأكبر المتيقظ ابن بنت الملك //يدفع عميقا الأوروبيين // ليرم بالصواعق فتكون المعركة في مثل هذا المأزق // قليلا ثم يتوغل بعيدا نحو الأعماق الإسبانية
الابن الأكبر هو الإمام المهدي لأنه الأطول عمرا و المتيقظ دائما. و البنت هي فاطمة الزهراء ع و الملك هو الرسول ص . و الشاعر أشار إلى الرسول ص في رباعيات أخرى باسم القديس و النبي بحيث تبقى التسمية ملغزة و لكنه في هذه الرباعية لو استعمل اسم النبي لما كان هناك لغز أصلا لأن الرسول محمد ص هو النبي الوحيد المشهور و المعروف بابنته (فاطمة ع ).
الرباعية تتحدث عن انتصار الجيش المهدوي على الجيوش الأوروبية( les Celtiques ) فيردها إلى أعماق القارة ثم بعد ذلك يتوغل بعيدا نحو الأمريكيتيين المستعمرتين الاسبانيتين وقتئذ (Hesperiques) فيفتح ما عبر عنه آل البيت بالقصر الأبيض أي البيت الأبيض: قال رسول الله ص
... عصبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى و آل كسرى ) المقصود ليس كسرى الفرس لأن الذي فتح فارس هو جيش كامل و ليس عصبة أي مجموعة من الأفراد لديهم سلاح رباني إعجازي لا يقوم له شيء. وعبارة البيت الأبيض هي القرينة التي تدل حصرا على الولايات المتحدة الأمريكية.
و في الجفر أيضا : ( و ينزل المهدي في بلاد الأمريك من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس لها نور في الظلام كالقمر و النجوم ).
عن الإمام علي ع
ثم يأتي مدينة اسمها القاطع و هي على البحر الأخضر المحيط بالدنيا ...طول المدينة ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل فيكبرون الله عز و جل ثلاث تكبيرات فتسقط حيطانها...)
و يوضح جفر الإمام ع معنى القاطع متحدثا عن ديانة إبليس في أمريكا : (...و يزين القواطع الخمسين بزهرة الحياة الدنيا..) القواطع الخمسين هي الولايات المتحدة الأمريكية ذات الخمسين ولاية و حدودها خطوط مستقيمة تتقاطع و من هنا جاء لفظ (القاطع ) .
** الدنيا بيد الإمام ع :
10,80
Au regne grand du grand regne regnant, //Par force d’armes les grands portes d’airain // Fera ouvrir, le Roy et Duc ioignant,// Port demoly, nef à fons, our serain.
عند حكم الكبير ذي الحكم الكبير الحاكم //بقوة السلاح أبواب النحاس الكبيرة //تنفتح أمام الملوك و الرؤساء الوافدين// ميناء يتحطم و سفن تغرق في يوم هادئ .
في البيت الأول خمس كلمات تتكون من كلمتين فقط وقع تركيبهما بطريقة خاصة ليكون التأكيد في أعلى درجاته اللغوية و المعنوية
عند حكم الكبير ذي الحكم الكبير الحاكم ) أي عند سيطرة الامام المهدي ع الكاملة على كل الدنيا برا و بحرا و سماء .
(les grands portes d’airain) المقصود هو الأبواب الكبيرة للشريعة أو الإسلام التي كانت معطلة ومغلقة أمام البشرية. إذن ينفتح الإسلام على مصراعيه أمام كل العالمين فينضم إليه الملوك و الرؤساء . و سيتحطم ميناء ما و تغرق سفنه في يوم هادئ و الهدوء يدل على أن التحطيم أو الغرق يتم بقوة غير عادية.
10,73
Le temps present avecques le passé,// Sera iugé par grand Iovialiste, //Le monde tard par luy sera lassé, // Et desloyal par le clergé iuriste.
الزمن الحاضر مع الماضي // يقاضيه الكبير ذو الجمال الشبيه بالمشتري // العالم يسلم إليه متأخرا //
سيخالفه كهنوت الفقهاء //
الزمان و العالم كلمتان تجمعان الزمان و المكان و البشر . و الإمام المهدي ع هو Jovialiste) grand) أي العظيم ذو الجمال الشبيه بجمال المشتري. قال ابراهيم بن مهزيار عن الإمام المهدي ع
... وهو غلام ناصع اللون واضح الجبين، أبلج الحاجب مسنون الخد أقنى الأنف، أشم أروع كأنه غصن بان، وكأن صفحة غرته كوكب دري بخده الأيمن خال، كأنه فتاتة مسك على بياض الفضة، فإذا برأسه وفرة سحماء سبطة، تطالع شحمة إذنه، له سمت ما رأت العيون أقصد منه، ولا أعرف حسنا و سكينة وحياء.)
الإمام هو الذي ستوكل إليه مهمة تسيير كل ذلك أي الحاضر و الماضي فالدنيا كلها تصبح ملك يديه الكريمتين و سيكون القاضي الأكبر لحل كل المشاكل و القضايا كبيرها و صغيرها و مبدأ (البينة على من ادعى) سينتهي و يزول بالتمام لأن الإمام ع يؤتى من العلم ما يستغني عن الشاهد و الدليل و كل العلوم و المعارف السابقة .
و البيت Le monde tard par luy sera lassé يؤكد بأن العالم سيترك إلى أمره في آخر الزمان فلا يشركه في حكمه أحد . عن الرضا ع في حديث الإسراء و المعراج (... و عزتي و جلالي ...و لأطهرن الأرض بآخرهم( أي الإمام المهدي ع ) من أعدائي و لأملكنه مشارق الأرض و مغاربها و لأسخرن له الرياح و لأذللن له السحاب الصعاب و لأرقينه في الأسباب و لأنصرنه بجندي و لأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي و يجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه و لأدولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة ).
وعن الإمام الصادق ع قال
إذا قام القائم ع حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض بركاتها، ورُدَّ كلُّ حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام ويعترفوا بالإيمان).
قال الإمام الرضا ع: ( فإذا خرج ... و وضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلمُ أحدٌ أحداً ).
قال أمير المؤمنين ع في تفسير قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).(سورة التوبة:33) قال: ( أ ظَهَرَ ذلك بعد؟! كلا والذي نفسي بيده، حتى لا تبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، بكرة وعشياً ) .
و في البيت الرابع هناك ذكر لأعدائه التقليديين و هم كهنوت الفقهاء الخائفون على مناصبهم و الطائعون له ظاهرا والمخالفون له باطنا لما رسخ عندهم من علوم فقهية قد تربوا و كبروا على صحتها بينما يكشف الإمام ع مخالفتها للدين الصحيح . و في الجفر عن أمير المؤمنين : ( تزحف أمم العرب لبيعة المهدي بالرضا والرضوان إلاّ تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم منعهم الله البصر في كتابه.)